لماذا تدلي بصوتك في انتخابات مجلس الشوري ؟
لان صوتك امانه , فانت مسئول عنه امام الله لانه هو القائل ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ) صدق الله العظيم , كما انك مسئول عنه فى الدنيا لان من تنتخبة سيمثلك في اية مهام يقوم بها فإن كان اهلاً لها كان في ذلك خيرا لك وللمجتمع وإلا كان ضررا لك وللمجتمع , ففكر جيداً قبل ان يأتي الوقت الذي لا يفيد فية التفكير , فلا تغرنك الخطب الرنانه والكلام المعسول , ولا تعطي صوتك لمن تجد فيه خيراً لك ولأهلك فقط ولكن لمن تري فية خيراً للامة بأسرها , ويجب عليك الا تغفل لحظة ان هناك من ضحي ومن مازال يضحي بأغلي ما يملك وان هناك من فقد عينية ومن فقدت ولدها قرة عينها وفلذة كبدها لكي تنعم انت الان بحرية الاختيار
أتسائل عن مبرراتك التي تجعلك تقاطع انتخابات مجلس الشوري
هل هي بسبب رؤيتك لوجوب الغاء مجلس الشوري ؟ ام بسبب صعود التيار الاسلامي ؟ ام بسب حكم المجلس العسكري للبلاد او بصيغه اخري حكم العسكر ؟
* في حالة مقاطعتك للانتخابات بسبب رؤيتك لوجوب الغاء مجلس الشوري
ألا تري ان المرحلة الاولي تمت وان المرحلة الثانية سوف تتم بك او بدونك وان امجلس اتيً لا محالة وان اهمية صوتك تكمن في ان تختار من يعلي مصلحة الوطن فوق مصالحة الشخصية والحزبية , لانه سيشارك في اختيار اللجنة التأسيسيه لوضع الدستور والتي ستحدد دور مجلس الشوري في الدستور الجديد ومهامة او تقرر اضافة مهامة لمهام مجلس الشعب والاستغناء عنه
* في حالة عدم اهتمامك بمجلس الشوري بسبب صعود التيار الاسلامي
هنا يمكن ان تكون احد الحالتين اما ان تكون ضد صعود التيار الاسلامي , او ان تكون مؤيدا للتيار الاسلامي ولكن تري انهم يصعدون بصوتك او بدونة
- في حالة ان كنت ضد صعود التيار الاسلامي فيجب ان تكون ايجابياً لأن بصوتك واصوات من ينتهجون نهجك قد تتبدل النتيجه الي صعود التيار الذي تؤيده
- وفي حالة ان كنت مؤيداً للتيار الاسلامي ولكن تري انهم يصعدون بصوتك او بدونه عليك ان تكون ايجابياً ايضاً فبدلاً من ان يمثلك 50% من اعضاء مجلس الشوري قد تزيد النسبة الى 60 او 70% بصوتك واصوات من ينتهجون نهجك
* اما اذا كنت مقاطعاً للانتخابات بسبب حكم العسكر
يجب عليك ان تشارك حتي ينتزع مجلس الشوري المنتخب مهامة من سلطات المجلس العسكري فهكذا تقلص من صلاحيات المجلس العسكري حتي يأتي الي الوقت ليعود لمهامة الاصلية ويعود الجنود لثكناتهم لحماية حدود البلاد
لان صوتك امانه , فانت مسئول عنه امام الله لانه هو القائل ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ) صدق الله العظيم , كما انك مسئول عنه فى الدنيا لان من تنتخبة سيمثلك في اية مهام يقوم بها فإن كان اهلاً لها كان في ذلك خيرا لك وللمجتمع وإلا كان ضررا لك وللمجتمع , ففكر جيداً قبل ان يأتي الوقت الذي لا يفيد فية التفكير , فلا تغرنك الخطب الرنانه والكلام المعسول , ولا تعطي صوتك لمن تجد فيه خيراً لك ولأهلك فقط ولكن لمن تري فية خيراً للامة بأسرها , ويجب عليك الا تغفل لحظة ان هناك من ضحي ومن مازال يضحي بأغلي ما يملك وان هناك من فقد عينية ومن فقدت ولدها قرة عينها وفلذة كبدها لكي تنعم انت الان بحرية الاختيار
أتسائل عن مبرراتك التي تجعلك تقاطع انتخابات مجلس الشوري
هل هي بسبب رؤيتك لوجوب الغاء مجلس الشوري ؟ ام بسبب صعود التيار الاسلامي ؟ ام بسب حكم المجلس العسكري للبلاد او بصيغه اخري حكم العسكر ؟
* في حالة مقاطعتك للانتخابات بسبب رؤيتك لوجوب الغاء مجلس الشوري
ألا تري ان المرحلة الاولي تمت وان المرحلة الثانية سوف تتم بك او بدونك وان امجلس اتيً لا محالة وان اهمية صوتك تكمن في ان تختار من يعلي مصلحة الوطن فوق مصالحة الشخصية والحزبية , لانه سيشارك في اختيار اللجنة التأسيسيه لوضع الدستور والتي ستحدد دور مجلس الشوري في الدستور الجديد ومهامة او تقرر اضافة مهامة لمهام مجلس الشعب والاستغناء عنه
* في حالة عدم اهتمامك بمجلس الشوري بسبب صعود التيار الاسلامي
هنا يمكن ان تكون احد الحالتين اما ان تكون ضد صعود التيار الاسلامي , او ان تكون مؤيدا للتيار الاسلامي ولكن تري انهم يصعدون بصوتك او بدونة
- في حالة ان كنت ضد صعود التيار الاسلامي فيجب ان تكون ايجابياً لأن بصوتك واصوات من ينتهجون نهجك قد تتبدل النتيجه الي صعود التيار الذي تؤيده
- وفي حالة ان كنت مؤيداً للتيار الاسلامي ولكن تري انهم يصعدون بصوتك او بدونه عليك ان تكون ايجابياً ايضاً فبدلاً من ان يمثلك 50% من اعضاء مجلس الشوري قد تزيد النسبة الى 60 او 70% بصوتك واصوات من ينتهجون نهجك
* اما اذا كنت مقاطعاً للانتخابات بسبب حكم العسكر
يجب عليك ان تشارك حتي ينتزع مجلس الشوري المنتخب مهامة من سلطات المجلس العسكري فهكذا تقلص من صلاحيات المجلس العسكري حتي يأتي الي الوقت ليعود لمهامة الاصلية ويعود الجنود لثكناتهم لحماية حدود البلاد
تجب موافقة مجلس الشوري على ما يلي:
1- الاقتراحات الخاصة بتعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور
2- مشروعات القوانين المكملة للدستور والتي تتعلق بتنظيم وتحديد عدد من الأمور من بينها:
- جميع الأمور التي تتعلق بمباشرة الحقوق السياسية والانتخابات والاستفتاءات وتنظيم وإنشاء الأحزاب السياسية وحظر النشاط السياسي أو قيام أحزاب سياسية على أية مرجعية دينية أو أساس ديني، أو بناء على التفرقة بسبب الجنس أو الأصل وتعريف العمال والفلاحين.
- عدد الأعضاء والدوائر الانتخابية لمجلسي الشعب والشورى والمكافآت التي يقتاضاها أعضاؤهما وتحديد إجازة عدم تفرغ عضو مجلس الشعب لعضوية المجلس، واحتفاظه بوظيفته أو عمله.
- الجنسية المصرية.
- المجالس الشعبية المحلية.
- السلطة القضائية.
- تنظيم قطاع الصحافة وإنشاء المجلس الأعلى للصحافة.
ويؤخذ رأى المجلس فيما يلى:
- مشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
- مشروعات القوانين التي يحيلها إليه رئيس الجمهورية.
- ما يحيله رئيس الجمهورية إلي المجلس من موضوعات تتصل بالسياسة العامة للدولة أو بسياستها في الشئون العربية أو الخارجية.
- يجب اخذ رأي رئيس مجلس الشورى إذا قرر رئيس الجمهورية اتخاذ إجراءات سريعة لمواجهة خطر حال وجسيم يهدد الوحدة الوطنية أو سلامة الوطن ويعوق مؤسسات الدولة عن أداء دورها الدستوري. (مادة 74 من الدستور)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق